الاجتمــاعيــات

مرحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم فـــــــــــــــــــــــــــــي منتـــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــات أســــــــــــــــــــاتـــــــــــــــذة

مــــــــــــــــــــــــــــادة الاجتمــــــــــــــــــــــــاعيــــــــــــــــات بالمغـــــــــــــــــــــــــــــــرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاجتمــاعيــات

مرحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم فـــــــــــــــــــــــــــــي منتـــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــات أســــــــــــــــــــاتـــــــــــــــذة

مــــــــــــــــــــــــــــادة الاجتمــــــــــــــــــــــــاعيــــــــــــــــات بالمغـــــــــــــــــــــــــــــــرب

الاجتمــاعيــات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاجتمــاعيــات

منتـــــــديـــــــــات أســـــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــذة مـــــــــــــــــــــــادة الاجتمــــــــــــــــــاعيـــــــــــــــــات

ترحــــــــــــــــــب بكـــــــــــــم وتتمنـــــــــى لكــــــــــم قضـــــــاء أوقــــــات ممتعـــــــة

منتـــــــــديـات أســــــــاتــــــذة الاجتمـــــــــاعيـــــــــات بالمغـــــــــرب

    الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداثة

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin

    عدد المساهمات : 285
    تاريخ التسجيل : 29/04/2010
    العمر : 45
    الموقع : https://alijtimaaiyate.yoo7.com
    30112010

    مقال الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداثة

    مُساهمة من طرف Admin

    الحــــــــــــــــــــــــــــــــــداثة



    تعبر كلمة حداثة Modernity (عصرنة أو تحديث) عن أي عملية تتضمن تحديث وتجديد ما هو قديم لذلك تستخدم في مجالات عدة، لكن هذا المصطلح يبرز في المجال الثقافي والفكري التاريخي ليدل على مرحلة التطور التي طبعت أوروبا بشكل خاص في مرحلة العصور الحديثة. بشكل مبسط، يمكن تقسيم التاريخ إلى خمسة أجزاء: ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، العصور الوسطى، العصر الحديث والعصر ما بعد الحديث[بحاجة لمصدر].
    معظم الحياة الحديثة تغذت من مصادر متعددة: اكتشافات علمية مذهلة، معلومات عن موقعنا من الفضاء وتصورنا عنه، مكننة الصناعة التي حولت المعرفة بالعلوم إلىتكنولوجيا، وغيرها. كل هذا يخلق بيئات جديدة للبشر ويدمر القديمة، فهو يعجل حركة الحياة، يبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية ودينية، يكون قوى وسلطات جديدة، يعقّد العلاقات بين الناس وبعضهم وبين الناس والمؤسسات المختلفة، يزيد أو يغير اتجاهات الصراعات الطبقية ويفصل الملايين من البشر عن تاريخهم وعاداتهم الموروثة منذ الأزل.[1]
    بداية الحداثة
    الحداثة تشمل مجموعة من التغييرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالإضافة إلى أخذ تلك التغييرات على أنها عصرية. الجدل حول الحداثة يتناول هذه التغييرات التي يبدو أنها بدأت في أوروبا في أواخر القرن الخامس عشر أوبداية القرن السادس عشر.
    بعض المفكرين يؤرخون بداية الحداثة عام 1436، مع اختراع غوتنبيرغ للطباعة المتحركة <<الرجاء التأكد من الترجمة الصحيحة>>. البعض الآخر يرى أنها تبدأ في العام 1520 مع الثورة اللوثرية ضد سلطة الكنيسة. مجموعة أخرى تتقدم بها إلى العام 1648 مع نهاية حرب الثلاثين عام ومجموعة خامسة تربط بينها وبين الثورة الفرنسية عام 1789أو الثورة الأمريكية عام 1776وقلة من المفكرين يظنون أنها لم تبدأ حتى عام 1895 مع كتاب فرويد "تفسير الأحلام" وبدأ حركة الحداثة (modernism) في الفنون والآداب.[2]
    التغييرات الأساسية
    بالرغم من أن الحداثة تربط عادة بالتقدم التكنولوجي إلا أن التغييرات الفكرية كانت الأكثر تأثيرا، تشمل التغييرات الفكرية السياسة والاقتصاد والدين وعلم الاجتماع. والحداث كما عرفها كانط 1784 :"الأنوار خروج الانسان من حالة الوصاية التي تسبب فيها بنفسه والتي تتمثل في عجزه عن استخدام فكره دون توجيه من غيره.." وكان شعارها هو أقدم على استعمال/ استخدام فكرك؛ "ولكن لإشاعة تلك الأنوار لا يشترط شيء آخر سوى الحرية في أبراز مظاهرها كاستخدام العقل علانية من كل زواياه"
    علم الاجتماع
    بالرغم من أن ابن خلدون هو من وضع أسس علم الاجتماع، إلا أن الحديث عنه لم يأخذ منحنى مؤثرا في المجتمعات حتى ظهر المفكرون الحداثيون. فكرة ديكارت عنكوسموبولس مثالية ألهبت خيال المفكرين في القرون الثلاثة التالية[1] وأنجبت العديد من رواد العدالة الاجتماعية والمدن المثالية نسجاً على منوال "المدينة الفاضلة" لتوماس مور.
    كانت الأفكار تميل إلى البحث عن العدالة الاجتماعية ورفض الإقطاع والطبقية التي كانت سائدة في أوروبا في ذلك الوقت وتدعو إلى مجتمع فاضل يحصل فيه الجميع على حقوق متساوية. أدت هذه المدارس الفكرية إلى ظهور العديد من المدارس السياسية والاقتصادية القائمة عليها مثل الشيوعية والاشتراكية والماركسية وغيرها، وأدت تلك بدورها إلى تغيير النظم الحاكمة في أوروبا وحدوث الثورات الاجتماعية والسياسية مثل الثورة الفرنسية والثورة البلشفية.
    من المفكرين الحداثيين الذين أثروا في علم الاجتماع فرديناند تونيز وإميل دوركهيم وماكس ويبر و[[==الاقتصاد== بالرغم من المثالية في علم الاجتماع وبالرغم من غلبة العدالة الاجتماعية إلا أن خطين رئيسيين ظهرا في الاقتصاد الحداثي، الرأسمالية والتجارة الحرة بقيادة آدم سميث والماركسية والشيوعية التي دعا إليها كارل ماركس.
    كانا هذين الرائدين أول من نظر للاقتصاد السياسي.
    <<بحاجة إلى مراجعة ذوي الإختصاص وتوضيحها أكثر وإضافة المصادر>>
    tephen 1992; Cosmopolis: The Hidden Agenda of Modernity, University of Chicago Press : Chicago.</ref>
    إلا أن السخط على رجال الدين والتبرم من سيطرة روما على الدول لم يكن هو التغيير الوحيد. في نهايات العصور الوسطى وبداية عصر التنوير كانت التفسيرات حول العالم وما فيه تدور في حيز الدين، الله هو الخالق وهو الذي سوف ينهي الكون، للتاريخ نهاية واضحة...الخ. في بداية القرن السابع عشر الميلادي أسس نيوتين قوانين الفيزياء الحركية أو الميكانيا، أوحت هذه القوانين للناس أن العالم يمكن فهمه بدون العودة إلى الدين. كان نيوتين يؤمن بأن الله خالق الكون وأنه هو الذي خلق هذه القوانين إلا أن فهمها أو دراستها يمكن أن تتطور بدون العودة إلى الإنجيل.
    فيما بعد، قام آخرون بدراسة مجالات أخرى من الحياة بمنأى عن الدين: الاقتصاد، السياسة، الأخلاق وغيرها. كل هذه أعطت إمكانية إخراج الدين من دائرة الحوار وجعل الحوار، في رأيهم، عقلاني، منطقي ويمكن التكهن به. الإنسان يمكنه أن يستوعب كيفية عمل الأشياء ويمكنه أن يغيرها. هذه الطريقة في التفكير في النهاية أدت إلى تحول مجموعة من المفكرين الراديكاليين إلى الربوبية التي ترفض الأديان المنظمة وتدعو إلى التمسك بالعلم والمنطق. العلمانية والإلحاد كانتا الخطوات التالية المتوقعة لهذه الأفكار.
    تطور العلم وتعارض العلم مع الدين أدى إلى ظهور طبقة من العلماء رفضوا كافة الأديان واعتنقوا الإلحاد وبدؤوا الدعوة إلى أنظمة حكم علمانية لا تسمح للدين بالتدخل في أمور الحياة العامة. ظهور نظرية دارون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عزز هذه الظاهرة وشجع الكثير على الإلحاد معتمدين على النظرية التي تتعارض مع الفكر الديني الذي يؤكد أن الناس جميعا من نسل آدم.
    السياسة
    معظم الفلاسفة السياسيون يعتبرون ميكافيللي وهوبز وبودين، والبعض قد يضيف لوثر أيضا، كمفكرين نظروا للتغيرات في الواقع السياسي ومهدوا الطريق للدراسات السياسية. أستوعب هؤلاء حقيقة القوى الفاعلة في إيطاليا، ألمانيا، بريطانيا وفرنسا وفسروا السياسة بجدلية فرقت بينها وبين القوى السياسية في العصور الوسطى والعصور القديمة. بصورة عامة، رؤوا أن السياسة هي ميدان القوة، الأنانية والسيطرة. ولكنهم أيضا اعترفوا بدور السلطة في الحفاظ على النظام والأمن. نيكولو ميكافيللي في كتابيه الأميروالحديث وفكره الواقعي أثر تأثيرا بالغا على الفكر السياسي في الغرب إلى الحد الذي يمكن فيه أن يقال أنه أساس الفكر السياسي الحديث. فيما بعد قام توماس هوبز بتطوير وتوسيع أفكار ميكافيللي في فلسفته السياسية التي نبع منها الفكر الليبرالي الغربي الحالي.
    في عصر التنوير ظهرت نظريات سياسية جديدة من أهمها فكرة "العقد الاجتماعي" المبنية على فكر جان جاك روسو والتي نظر لها أيضا مونتسكيو وجون لوك والتي تفرق بين الدولة والحكومة وتقول بأن على الشعب أن يتنازل عن بعض الحقوق للحكومة في مقابل الحفاظ على الأمان والنظام، إلا أن هذا التنازل يجب أن يكون بموافقة الشعب فيما أسماه روسو العقد الاجتماعي. هذه النظرية ألهمت الثورة الفرنسية.
    مع انتشار الثورة الصناعية تزايد التطور العمراني وظهرت الرأسمالية بقوة مما غير المجتمع بشكل ملحوظ. خلال هذه الفترة بدأ الفكر الاشتراكي بالتكون وحازت الماركسيةعلى دعم الشعوب خصوصا من قبل الطبقة العاملة. من قياديي هذا الفكر كارل ماركس وفريدرك إنكلز. في نفس الوقت بدأت حركات سياسية أخرى بالتكون، منها اللاسلطويةوالنقابية والحركات التي تدعو إلى تعدد الأحزاب وسيطرة الطبقة العاملة على السياسة والاقتصاد.[3]
    قيم الجمال فى العصر الحديث
    انتصرت فى العصر الحديث جماليات الالة على اساس انها امتداد لليد الانسانبة, و بدا العالم الغربى يقدر القيمة الجمالية لمنتجات الالة كما ظهرت منذ ذلك الوقت مصطلحات و مبادىء جديدة فى عالم القيم الجمالية, و من أشهر هذه القيم : " الدقة" Precision و "البساطة" simplicity و " الاقتصاد " Economy و ازيحت قيم اخرى كانت سائدة قديما مثل " الندرة " و " الغلو " . لقد قدم عصر التكنولوجيا و الانتاج الاقتصادى مبادىء و قيم الالة , التى أصبحت توجه الذوق , و فى ضوء الاعتقاد فى القيم الجديدة , ظهرت الاستخدامات المعاصرة فى فن التصوير , مثل تقنية التلصيق , و مذهب " فن العامة " . لقد ظهرت كذلك اخلاقيات و جماليات جديدة انسجمت مع عصر الالة , تلك الالة التى وفرت كثيرا من العناء الذى ارتبط بالحياة , فى اعتمادها على الجهد الانسانى .(4)
    [hr]
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 07:23